نحن.. وعيدان الثقاب!..

"عند اشتعال الحرائق يصبح الانشغال بري الحدائق انحيازا لمعسكر عيدان الثقاب" - خالد الغازي.

       ما تشهده الساحة الفكرية والثقافية في شنقيط هذه الايام يذكرني في جانب كبير منه بالمقولة أعلاه للمبدع/ خالد الغازي.
      
 فمفتي البلاد الشيخ العلامة أحمد المرابط لم يزد في خطبة العيد على أن حذر من التغلغل الرافضي، تجنبا لانعكاساته السلبية على الأمن العقدي والمجتمعي، مطالبا السلطات بالوقوف الحازم في وجه هذا الخطر الداهم.
       فشنقيط - دون شك - أمام أطماع صفوية ومساع لإشعال فتنة الرفض في رياضها الغناء، والكل يذكر أن لإيران معسكرات من عيدان الثقاب، إن لم نصدها بحزم التهمتنا ألسنة اللهب، كما حدث ويحدث في الشام والعراق واليمن ولبنان.
-   فالذين تنحوا من كتبتنا ومدونينا وأهل الذكر والفكر فينا حتى تهدأ العاصفة هم مع معسكر عيدان الثقاب.
-   والذين تأرجحوا بين بين واختاروا التخفي وراء مواقف رمادية هم مع معسكر عيدان الثقاب.
-   والذين انشغلوا في تعداد خصوم وأعداء آخرين لصرف النظر عن الخطر الرافضي هم مع معسكر عيدان الثقاب.
-   والذين راحوا يعددون بعض مطالبنا المحقة لنتناسي مطلبنا الملح هم كمن ينشغل بري الحدائق وقد التهمتها الحرائق.
-   والذين يحاولون صرف الهبة المباركة عن أهدافها، وتصوير الكوكبة المباركة من أبناء هذه البلاد التي حملت على عاتقها المنافحة عن الأمة وعقيدتها كما لو كانت من كوكب المريخ، هؤلاء أيضا هم من معكسر الأعداء.
-   ومن معسكر الأعداء كذلك قوم حاولوا الترويج لفكرة سخيفة تضع مرتزقة التشيع في مقام الند لعلماء هذة الامة، وتطالب بالجلوس على "مائدة الحوار"، هؤلاء عيدان ثقاب.. لقد نسي هؤلاء أن الرفض جرثومة خبيثة ستتغلب عليها مناعة هذه الأمة.. إنهم كمن يطالب صاحب الدار بالجلوس للتفاهم مع اللص المعتدي!..

-   ومن معسكر الأعداء قوم لا خلاق لهم.. هم أحدهم معاشه .. لا يغار لدين ولا حرمة .. يتبرم من هذه الحملة المباركة، ويتمنى انطفاء جذوتها حتى لو تخطفتنا يدر الغدر الصفوي!.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2013 © مدونة alghasry