من
خذلان الله للعبد أن يجعله مغلاقا للخير مفتاحا للشر.. و لا أرى هذه الدعاية
الشعواء التي تولى كبرها بعض أدعياء الفكر من التنويريين والحداثيين، ولبسوا بها
على بعض المساكين إلا من هذا الخذلان!.. لقد شغلوا أهل الحق عن استغلال هذه الأوقات
الفاضلة حين تعين رد انحرافاتهم المشككة في مسلمات الدين.
وهنا أهديكم أحبتى نقولات
"مسكتة" من كتاب فتى الكهول المحدث الملهم/ عبد العزيز مرزوق الطريفي
الموسوم بـ"العقلية الليبرالية .. في رصف العقل ووصف النقل"، الذي قصم
ظهور الليبراليين، وكان أكثر الكتب مبيعا في معرض الرياض للكتاب:
1.
العقل
لا يقبل أن السراب ليس ماء حتى يأتيه فلا يجده شيئا!..
2.
العقول
في زماننا كأسراب الطيور خلف المؤثرات، وقليل من يتحكم بضبط عقله ووزن حكمه.
3.
كثير
من العقول لتعنتها تستبد على صاحبها... حتى تبلغ الحالة التي تريد... ثم ترجع مع
أسراب النادمين!..
4.
لولا
جناية العجلة والعجب والطيش والحدة والخفة على أصحابها لصحت لهم العقول!..
5.
من
عاش بعقله وبصره وبصيرته في جو الإنفلات والإسراف سيصف الاعتدال بالتشدد والغلو لا
محالة.
6.
من
أثقل الأحمال الجاثية على الحقائق والبراهين التأصيل للشك ليبقى في العقول فوق
الحقيقة.
7.
أفكار
الفقراء وعقائدهم عند فقراء القلوب فقيرة!..
8.
جلّ
الفكر الليبرالي قائم على أصول غريزية!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق