نظرات في سورة يوسف (1)

كانت هذه الفؤائد مساهمة مني في وسم #يوسفيات (عبر موقع تويتر)، الذي أنشأه وأشرف عليه الشيخ/ علي الفيفي وساهم فيه مجموعة من طلبة العلم:

  1. (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه) .. هذه مثل: (إن كان قميصه قد من قبل): تقديم دليل البراءة باعث على تقبل الحكم، واستبعاد لاحتمال التحيز.
  2. (ونزداد كيل بعير).. هو فن التحفيز!.. أسلوب في الادارة قديم.. يسهم في كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف بفاعلية.
  3.  (فأرسلون.. يوسف أيها الصديق أفتنا).. من جماليات القصص القرآني كسر الرتابة بتجاوز المشاهد التي لا تخدم بناء القصة، ولا تؤدي غرضا.
  4. (وادكر بعد أمة).. حتى مع آفة النسيان لا تزهد في القراءة والتعلم.. فقد تسعفك نعمة التذكر ولو بعد حين.
  5. (يا أيها الملأ أفتوني).. حين تُسند الفتوى لغير أهلها فلا غرابة أن تكون: "أضغاث أحلام".
  6. (فأنساه الشيطان ذكر ربه).. ما أسرع ما نسي!.. وقد كان يراه قبلُ من المحسنين!. هذا حال أغلب الناس يذكرك لحاجته.. لقد قل في الناس الوفاء.
  7. (إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله) (واتبعت....).. هو معنى كلمة الاسلام: نفي وإثبات.. كفر بالطاغوت وإيمان بالله.. تصفية ثم تحلية.
  8. (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا...).. بهذه السرعة صاغت عريضة الاتهام.. لا تلتفت إلى ما يدبجه الظالمون من تهم "معلبة" و "جاهزة".
  9. (وقلن حاش لله ما هذا بشرا).. المنحرف والمتساهل في دينه مغرم غالبا بالغلو والإطراء.. ومنهج الحق وسط بين الغلو والجفاء.
  10. (وقال نسوة في المدينة).. (فلما سمعت بمكرهن) يزداد خطر المعاصي والانحراف حين تكون حديث المجالس، وبذلك تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.
  11. (وقال نسوة في المدينة).. (فلما سمعت بمكرهن).. المعصية تدعو إلى أختها.. والطاعة تجر طاعة: "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم"
  12. (يوسف أعرض عنها واستغفري لذنبك).. بكل هدوء وروية!.. أين الغيرة؟.. بالقوامة تكون حراسة الفضيلة.. وحين تموت الغيرة ينتحر العفاف.
  13. (فلما رأى قميصه قد من دبر).. دليل البراءة: قميص ممزق!.. إذا أراد الله أمرا يسر له أسبابه.
  14. (أراد بأهلك سوءا...).. إضافة تستثير بها عطفه وغيرته .. لكن الله قيَّض: "وشهد شاهد من أهلها" إكراما منه لعبده الصالح.
  15. (قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا) عند التنازع لا تتخذ رأيا أو موقفا قبل الموازنة والترجيح، امنح فرصة للدفاع مهما كانت وجاهة الاتهام.
  16. (ذلك لنصرف عنه السوء).. من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.. وما عرف عبد ربه في الرخاء فاضطر لخرق عادة إلا كانت له من الله كرامة.
  17. (وكانوا فيه من الزاهدين).. من جهل شيئا زهد فيه، وقد يعيبه ويعاديه.. فيا حملة الرسالة! انثروا محاسن الدين ولن يكون أحد فيه من الزاهدين.
  18.  (وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب).. لا حجية إلا في إجماع الأمة .. أما "الأفراد" وحتى "الجماعات" و "التيارات" فقد تجتمع على أمر مجانف للصواب.
  19. (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا).. وما ذنب يوسف وأخيه؟!. حين تعجز عن مواجهة ما تعتبره مشكلة لا تفتعل مشكلة أخرى.. ولا تثأر من بريء.
  20. (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا).. حتى مع العدل قد يتولد لدى بعض الأبناء شعور بالغبن.. واجب الآباء احتواء هذا الشعور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2013 © مدونة alghasry