كانت هذه
الفؤائد مساهمة مني في وسم #يوسفيات (عبر موقع تويتر)، الذي أنشأه وأشرف عليه
الشيخ/ علي الفيفي وساهم فيه مجموعة من طلبة العلم:
- (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه) .. هذه مثل: (إن كان قميصه قد
من قبل): تقديم دليل البراءة باعث على تقبل الحكم، واستبعاد لاحتمال التحيز.
- (ونزداد
كيل بعير).. هو فن التحفيز!.. أسلوب في الادارة قديم.. يسهم في كفاءة الأداء
وتحقيق الأهداف بفاعلية.
- (فأرسلون..
يوسف أيها الصديق أفتنا).. من جماليات القصص القرآني كسر الرتابة بتجاوز
المشاهد التي لا تخدم بناء القصة، ولا تؤدي غرضا.
- (وادكر
بعد أمة).. حتى مع آفة النسيان لا تزهد في القراءة والتعلم.. فقد تسعفك نعمة
التذكر ولو بعد حين.
- (يا أيها
الملأ أفتوني).. حين تُسند الفتوى لغير أهلها فلا غرابة أن تكون: "أضغاث
أحلام".
- (فأنساه
الشيطان ذكر ربه).. ما أسرع ما نسي!.. وقد كان يراه قبلُ من المحسنين!. هذا
حال أغلب الناس يذكرك لحاجته.. لقد قل في الناس الوفاء.
- (إني
تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله) (واتبعت....).. هو معنى كلمة الاسلام: نفي
وإثبات.. كفر بالطاغوت وإيمان بالله.. تصفية ثم تحلية.
- (قالت ما
جزاء من أراد بأهلك سوءا...).. بهذه السرعة صاغت عريضة الاتهام.. لا تلتفت
إلى ما يدبجه الظالمون من تهم "معلبة" و "جاهزة".
- (وقلن
حاش لله ما هذا بشرا).. المنحرف والمتساهل في دينه مغرم غالبا بالغلو
والإطراء.. ومنهج الحق وسط بين الغلو والجفاء.
- (وقال
نسوة في المدينة).. (فلما سمعت بمكرهن) يزداد خطر المعاصي والانحراف حين تكون
حديث المجالس، وبذلك تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.
- (وقال
نسوة في المدينة).. (فلما سمعت بمكرهن).. المعصية تدعو إلى أختها.. والطاعة
تجر طاعة: "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم"
- (يوسف
أعرض عنها واستغفري لذنبك).. بكل هدوء وروية!.. أين الغيرة؟.. بالقوامة تكون
حراسة الفضيلة.. وحين تموت الغيرة ينتحر العفاف.
- (فلما
رأى قميصه قد من دبر).. دليل البراءة: قميص ممزق!.. إذا أراد الله أمرا يسر
له أسبابه.
- (أراد
بأهلك سوءا...).. إضافة تستثير بها عطفه وغيرته .. لكن الله قيَّض:
"وشهد شاهد من أهلها" إكراما منه لعبده الصالح.
- (قالت ما
جزاء من أراد بأهلك سوءا) عند التنازع لا تتخذ رأيا أو موقفا قبل الموازنة
والترجيح، امنح فرصة للدفاع مهما كانت وجاهة الاتهام.
- (ذلك
لنصرف عنه السوء).. من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.. وما عرف عبد ربه
في الرخاء فاضطر لخرق عادة إلا كانت له من الله كرامة.
- (وكانوا
فيه من الزاهدين).. من جهل شيئا زهد فيه، وقد يعيبه ويعاديه.. فيا حملة
الرسالة! انثروا محاسن الدين ولن يكون أحد فيه من الزاهدين.
- (وأجمعوا
أن يجعلوه في غيابة الجب).. لا حجية إلا في إجماع الأمة .. أما
"الأفراد" وحتى "الجماعات" و "التيارات" فقد
تجتمع على أمر مجانف للصواب.
- (إذ
قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا).. وما ذنب يوسف وأخيه؟!. حين تعجز عن
مواجهة ما تعتبره مشكلة لا تفتعل مشكلة أخرى.. ولا تثأر من بريء.
- (إذ
قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا).. حتى مع العدل قد يتولد لدى بعض
الأبناء شعور بالغبن.. واجب الآباء احتواء هذا الشعور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق