Loading...

رسائل عاجلة من وحي عاشوراء

0 التعليقات



     بات من شبه المؤكد أن عاشوراء هذا العام لم يكن كسابقيه في بلاد المرابطين!..
     ففي الوقت الذي كان المسلمون يحيونه بالباقيات الصالحات من صوم ودعاء وإخبات، كانت بعض الأوكار في العاصمة تلطم وتنوح وتنادي بالثارات، وتسب وتلعن خير الأصحاب في تحد لمشاعر المسلمين، مع صمت مريب وغض للطرف ممن يهمهم الأمر، وبات القيمون على هذه الأوكار لا يخشون سبة فعلتهم، ولا يجدون غضاضة في نشر وتسريب بكائياتهم ولطمياتهم وعلاقاتهم المشبوهة بفيالق الغدر الرافضية، في لبنان والعراق وإيران.
     وفي سياق هذه الفاجعة كان لزاما توجيه رسائل عاجلة قبل أن يستفحل الداء، ويتسع الخرق على الراقع، ويتمكن سرطان الرفض الخبيث من جسد هذه الأمة المنهك، ويصدق حينها بيت دريد:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى *** فلم يستبينوا النصح إلا ضُحى الغد

#الوحدة_موقف

0 التعليقات

(1)
#الوحدة_موقف حازم في وجه دعاة التفرقة والعصبيات الجاهلية.
#الوحدة_موقف بل مواقف ناصعة في الوئام والانسجام سطرتها كل ألوان طيف مجتمعنا الكريم دون استثناء.
#الوحدة_موقف فكري وإعلامي مسؤول لتعزيز السلم الاجتماعي ومحاصرة طاعون العنصرية البغيض.
#الوحدة_موقف عملي جاد وصادق لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن الأصل واللون.
#الوحدة_موقف لمحاصرة ثالوث الجهل والفقر والخرافة.

علمني ذاكر

0 التعليقات
"أي بني.. لقد حققتَ في أربعة أعوام ما استغرق مني أربعين عاما".
أحمد ديدات رحمه الله

     














    في ولاية مهاراشترا بالساحل الغربي للهند عاش د. عبد الكريم نايك حياة وادعة، في كنف أسرة مسلمة محافظة.. يمارس مهنة الطب والتعليم بعيدا عن الأضواء .. وبينما هو يخطو نحو الأربعين ازدانت الحياة بمولود جديد، فعم البشر أرجاء البيت السعيد.. ولعمق معاني الإيمان والعاطفة الجياشة نودي السعد بـ"ذاكر".. فكان له الذكر الخالد في الدنيا، ونسأل الله له المقام الرفيع في الأخرى.
       درس "ذاكر" مراحله التعليمية الأولى مع صعوبات في التعلم، وعقد في النطق.. وكانت كل أماني الأب الحنون أن يشاركه ابنه مهنة الطب، وهو ما حصل بالفعل، حيث تخرج في الطب والجراحة، ومارس المهنة عدة أعوام.
      وفي أواخر عقد الثمانينات من القرن الماضي زار مدينة مومباي الداعية الكبير ذو الأصل الهندي الشيخ أحمد ديدات رحمه الله، فكانت بداية طريق الدكتور "ذاكر" نحو النجومية والعالمية، حيث عكف على علم مقارنة الأديان، وعمّق معارفه عن الإسلام وشبهات خصومه.. وما هي إلا سنوات حتى حاز صاحبنا قصب السبق، واستظهر كتب الديانات السماوية، والديانات الوثنية الأرضية، متفوقا على أستاذه ديدات، الذي وشحه قبل أن يسلم الروح إلى باريها بلقب "ديدات الأكبر"، وناوله الراية، راية المنافحة عن الدين وقمع المعاندين، ولم يخف مشاعره تجاه تلميذه النجيب، بل ناداه: ""أي بني.. لقد حققتَ في أربعة أعوام ما استغرق مني أربعين عاما.. الحمد لله".. وبقي لواء هذا العلم الشريف خفاقا في سماء الهند، من "رحمة الله" صاحب"إظهار الحق" إلى ذاكر نايك داعية "السلام".
       ومع بداية تسعينات القرن الماضي بدأ الدكتور ذاكر يغادر مهنة الطب ويتجه للدعوة الإسلامية، حيث أنشأ مؤسسة البحوث الإسلامية (Islamic Research Foundation – IRF)، فانحلت عقد اللسان، وأضحى الشاب اليافع مالئ الدنيا وشاغل الناس، وتم تداول حواراته العلمية ومناظراته على نطاق واسع في قارات الدنيا، وأسلم على يديه خلق كثير، وبثت برامجه لأكثر من 100 دولة، وهزم عتاة القساوسة بالضربة القاضية، وتحدى بابا الفاتكان فلم يحر جوابا.
      وذات ضحى من صيف 2002 حضرت في الدوحة لقاء علميا ضيفه ذاكر نايك، وكانت موجة من الفرح العارم تجتاح المكان، والكل ينتظر بفارغ الصبر إطلالة الضيف الكبير، الذي عرفته منابر الخليج محاضرا، لا تستوعب جمهوره غير الساحات ومدرجات الملاعب.. وكنت أرسم في مخيلتي صورة لهذا العملاق الذي هزم الكبار، وأُلبسه من صفات القوة والصرامة ما تسعفني به الذاكرة.
       وما هي إلا لحظات حتى دلف إلى القاعة.. كان رجلا نحيل الجسم لم يصل بعد سن الأربعين.. مشوبا بسمرة.. عليه سكينة ووقار .. دائم البشر باسم المحيا.. جم التواضع.. ملتزما بشعائر الإسلام الظاهرة دون تساهل.. متوسطا في ملبسه.. قليل الكلام.. ينصت بتركيز واهتمام بالغ.. قوي الشخصية في حياء وخفض جناح، ولم ينفضّ اللقاء إلا وقد تسلل حبه للقلوب دون استئذان.
       وبعد هذا اللقاء كنت أتابع باهتمام جهود هذا الرجل الظاهرة، الذي علمني الكثير، وإن كنت لم أشرف بصحبته والجلوس بين يديه لتنائي الديار، فإن ميثاق الحب يصلني به، وبالغ الود يسري بي من شنقيط إلى مومباي.. فتحية إجلال واحترام لفارس الكلمة النبيل، التقي النقي الطاهر الأستاذ الذاكر الكريم "ذاكر بن عبد الكريم".
      لقد علمني الدكتور ذاكر أن العمل للدين ليس حكرا على الشرعيين، فليس للإسلام رجال دين، وإنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم.. والميدان فسيح لأصحاب الهمم، وحسب كل امرئ ما يحسنه.
      علمني الدكتور ذاكر أن شرط الداعية الناجح: صلاح الظاهر وصلاح الباطن، والإيمان العميق بما يدعو إليه، والبعد عن الانهزامية والتردد، والمضاء في عزم وثبات.
      علمني الدكتور ذاكر كيف يواجه صاحب المبدإ ضغط الخصوم، دون أن يتنازل أو ينكر بعض دينه، أو يقبل جر  دعوته إلى "قفص الاتهام"، معتمدا الهجوم وسيلة للدفاع.  
       علمني ذاكر أن أصحاب المبادئ والدعوات بحاجة لعلم عميق، واطلاع واع على أدوات العصر ووسائله، وفهم للمدعوين ومد جسور التواصل معهم.
       علمني ذاكر أن العمل المؤسسي المنظم شرط للنجاح في عالم اليوم، وذلك برصد كل الطاقات وتوظيفها نحو الهدف.. لقد عمل الدكتور ذاكر من خلال فريق متكامل منسجم، بدء بعائلته الصغيرة (فرحات، فريق، رشدة)، وانتقى مساعديه من طلبة العلم وخريجي الجامعات الإسلامية.. يقدمون الخدمات المساندة والدعم اللازم للشيخ، ويتابعون المهتدين ويتعاهدونهم.
      علمني الدكتور ذاكر أن التوظيف الواعي للإعلام والاستثمار في التعليم ضرورة.. لقد أنشأ الشيخ قناة السلام Peace TV، وكان كثير الحضور بوسائل الإعلام المختلفة، مع تأسيسه ورعايته  عدة مشاريع تعليمية ودعوية.
      علمني ذاكر كيف يقدم الناجحون دعوتهم بيضاء نقية دون تفلسف أو تمييع.. حتى استوى في فهم دعوة الشيخ الكبير والصغير والعالم والجاهل، لذا عم نورها الآفاق.
      علمني الدكتور ذاكر أن الحوار والمناظرة مجرد وسيلة.. والغاية الكبرى إيصال الخير للمدعوين.. لقد كان حريصا في كل لقاءاته على تسجيل الأهداف، ولم يكن يهمه الاستعراض ولا التمريرات الساحرة.
       علمني ذاكر أن حضارة الطين تضيق ذرعا بقوة المنطق، ولا تفهم غير منطق القوة!.. فرقي أسلوب الشيخ في الدعوة وتخصصه في مجال محدد لم يشفعا له.. بل شُنت عليه حملات إعلامية جائرة في الغرب، ومنع من زيارة بعض الدول.
       ولأن دول الشرق تابعة لهوى الغرب اتهم الشيخ بالإرهاب!.. لمجرد أن أحد منفذي هجوم دكا متابع للشيخ في الواقع الافتراضي!.. متناسين أن الشيخ يتابعه الملايين مسلمين وغير مسلمين.. وليركب الموجة حانقون من الهندوس والرافضة فيرصدون الجوائز لمن يغتال الشيخ.
       وفي لمح البصر أدرج العالَم المنافق اسم الدكتور في قوائم المطلوبين للانتربول، مما أثار موجة عارمة من الغضب استنكارا لهذا القرار الجائر، فحقق ذلك نصرا للشيخ، وأعاد الاهتمام به وبدعوته، فزادت مشاهدات برامجه.. وصدق الشاعر:
وإذا أراد الله نشر فضيلة       طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت    ما كان يعرف طيب عرف العود

        إن هذا الحدث الجلل والاستهداف المباشر للدين وحملته، لا يجوز أن يمر دون موقف صارم شجاع على كافة الصعد.. وعلى أهل الذكر والفكر أن يشكلوا جبهة تقود حراك صد العدوان وترشده.

الشنقيطي!..

0 التعليقات
  قال محدثي: أبا عبد الملك.. أأنت من قبيلة "الشنقيطي"؟!..
  أواجه بين الفينة والفينة أسئلة من هذا القبيل في مشرقنا الإسلامي، ليس من العامة فحسب، وإنما من بعض الخاصة!.. وأحيانا يتملكي الحزن لضعف تصور بعض أحبتي للجغرافيا في عصر موت المسافات، وعدم اطلاعهم – بما يكفي - على إسهاماتنا العلمية والثقافية المشهودة.
        والواقع أن لتصرم حبال الوصل بين جناحي الأمة شواهد من التاريخ، فالإمام ابن حزم رحمه الله شكا هذا الهم في شعر جميل أخاذ:
أنا الشمس في جو العلوم منيرة   **  ولكن عيبي أن مطلعي الغــــرب
ولو أنني من جانب الشرق طالع  **  لجد على ما ضاع من ذكري النهب
       ولقائل أن يقول: لدى ابن حزم – نفسه - قصور في الاطلاع على تراث المشارقة، حتى إنه قال عن الإمام الترمذي: مجهول!.. والأقرب أن ذلك وهم، فقد ذكره وأثنى عليه في "الرسالة الباهرة".
        وَ "انقطاع الاتصال" هذا لم يكن سمة بارزة في القديم، ولم تكن الأمة يوما "جزرا ثقافية متباعدة" كما يصورها البعض، والدليل هذا التراث الهائل من الأسانيد والإجازات والشروح والردود العلمية، التي ينصهر فيها المشارقة والمغاربة، في انسجام وتكامل قل نظيره، وقد تجشموا في سبيل ذلك عناء الرحلة، وجابوا الآفاق مع بعد الشقة وقلة الزاد.
        أما نحن فقد قصرنا في توظيف الامكانات والتيسيرات المادية الكثيرة في سبيل ردم الهوة، ومد جسور التواصل بين مغربنا ومشرقنا.. لنسمو في مدارج الكمال، وننهل من معين العلم والمعرفة، فيتصل  ما لدى المغاربة من عمق وعبقرية بما عند المشارقة من منهج وحركية.
        وحتى لا نذهب بعيدا دعونا نعود لشنقيط!..
        شنقيط - يا أحبتي ليست قبيلة ولا عائلة .. شنقيط حاضرة إسلام ، ومنارة علم، ورباط جهاد، تأسست أواسط القرن الثاني الهجري على يد مهاجرة الفتح الأول، تقع في الشمال الشرقي من موريتانيا اليوم، وقد بقيت لقرون مركز  تجارة تلتقي فيه قوافل الصحراء، وهمزة وصل بين شمال وجنوب القارة السمراء، تخللت مسيرتها عبر التاريخ فترات ركود، قبل أن تستعيد ألقها في القرون الأخيرة.. وشنقيط اليوم مدينة وادعة، تغفو في أحضان تلال ذهبية، ترصعها واحات نخيل غناء، ولا تزال مساجدها القديمة ومكتباتها العامرة خير شاهد على إشعاعها المعرفي، وإسهاماتها الحضارية، ولا غرو!.. فهي "مدينة المكتبات" و "مكة موريتانيا".
        هذه الأهمية الكبيرة جعلت من "شنقيط " عاصمة علمية وثقافية لشمال وغرب القارة، حيث يفد إليها طلاب العلم والباحثون، لينهلوا من تراثها الثر، كما أضحت ملتقى للحجيج، منها تنطلق القوافل إلى البيت العتيق، مرورا بالسودان ومصر فالحجاز، لذا كانت "سنقيط" أم قرى الصحراء بحق، وعرف الإقليم بـ"بلاد شنقيط" وأهله بالشناقطة، وواحدهم "شنقيطي".. كان ذلك بالطبع قبل نشوء الدولة الحديثة.
       ولا شك أن الزخم الكبير، والشهرة الواسعة التي حققها الشناقطة في المشرق، ترجع في المقام الأول لكوكبة من العلماء العاملين والدعاة المصلحين، الذين عرفوا بالإحاطة والرسوخ العلمي، والعمق المعرفي، والحفظ لمختلف العلوم، وسائلها وغاياتها، فقد تأسسوا في "جامعات الصحراء" (المحاظر) وفق منهج تعليمي فريد.
        وقد تقلد سفراء العلم الشناقطة أرفع المناصب العلمية والإدارية في البلاد التي شرفت بمقامهم، فهذا فخر شنقيط الإمام العلامة محمد محمود التلاميد التركزي يتصدر المشهد العلمي في أرض الكنانة، حتى اعترف عميد الأدب العربي أن "لم يكن درس اللغة العربية بالأزهر مهما قبل مجيء الشيخ الشنقيطي"، كما انتدبته الخلافة الاسلامية لمشروع علمي رائد، تمثل في حصر الكنوز العلمية الإسلامية في المكتبات الغربية، وهو من أخرج للأمة القاموس المحيط وغيره من دواوين العربية.
       وعلى هذا المنوال نسج أئمة أعلام، منهم العلامة المجيدري حبيب الله، والعلامة محمد الأمين الحسني نزيل الزبير وشيخها، والعلامة محمد الخضر مايابى الجكني، والعلامة أحمد الأمين العلوي، والعلامة الإمام محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان، حيث لا تزال آثارهم شاهدة على عمق التأثير في حواضر المشرق.
         إن استمرار النموذج الشنقيطي في التأسيس العلمي والاشعاع المعرفي مرهون ببقاء "الدرس المحظري"، فهذا النموذج مصمم ليوائم حياة الانتجاع، وقد حققت جامعات الصحراء الغاية وشكلت استثناء في تاريخ العلم، وجعلت من شنقيط البداوة العالمة الفريدة:
قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة *** بها نبين دين الله تبيانا
        ولأن مخاطر كثيرة تتهدد هذا النموذج، فإنه لا مناص من وضع خطط للاستمرار وإعادة الهيكلة، وحلول واقعية للتحديات المرتبطة بالموارد والمناهج، والتفكير في إطار للتكامل مع المنظومة التعليمية الرسمية، ومواءمة مخرجات المحظرة للاحتياجات في واقع الحياة، بعيدا عن الحلول الترقيعية، وسياسات التجفيف والتحجيم.
         إن المنظومة المحظرية – لظروف النشأة - اعتمدت المنهج التلقيني، وغاب عنها التدوين في الغالب، وهو ما يجب تلافيه بنفض الغبار عن التراث المحظري، وإخراجه بأدوات العصر، الذي تراجعت فيه الثقافة الشفاهية وساد التدوين، فعلى كتابنا جمع ما تفرق في السطور والصدور ليكون ذاكرة للأجيال، ومَعلما للأمة يهدي في دروب الحياة.
           كما يجب تنزيه وصيانة هذا اللقب الشريف من الامتهان، فقد كان عنوانا للرسوخ المعرفي والاحاطة العلمية، وكذلك يجب أن يبقى، فلا يحسن بصغار طلبة العلم حمل هذه النسبة "الشنقيطي"، أحرى أن يخوضوا بها الوحل المعرفي، ويغردوا خارج السرب، فمن كان منكم ذا شذوذ وشطحات، فليمارس شذوذه باسمه واسم أبيه، وليدَع لنا هذا الرمز أبيض ناصعا، لا تدنسه مطامع أو مطامح.


إنـــــــــــــــه يحــــــب الله ورســــــــــــوله!..

0 التعليقات


      أخرج البخاري في الصحيح من حديث عمر رضي الله عنه أن رجلا اسمه عبد الله جلد في الخمر، فقال رجل: اللهم العنه.. ما أكثر ما أتي به!.. فقال النبي : لا تلعنوه.. فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله!..


أنـــا ولـــي!..

0 التعليقات

        قال محدثي: أبي شيخ كبير، يحنو علي حنو المرضعات على الفطيم!.. أصطفيه جليسا في أحاديث العشيات، لما ينثر من فرائد الفوائد وعذب الأشعار، وما يستحضر من حوادث وتجارب ينفض عنها غبار السنين!.. ومع ما فيه من خشية وإنابة وعفة لسان، فإنه شديد التمسك بما تواضع عليه الناس دون اعتبار لصحة أو فساد، ويتوجس خيفة من كل جديد!.

خطبة الجمعة .. رؤى إدارية

0 التعليقات
         استشعارا لأهمية الارتقاء بخطبة الجمعة فإننا نضع بين يدي من يهمهم الأمر رؤى إدارية للتطوير، لقناعتنا بأن عملية التطوير الشاملة لا يمكن أن تتم دون إطار إداري واضح المعالم، يخطط وينظم ويوجه ويراقب، ويدرس البيئة ومتطلباتها، ويضع الادلة الارشادية والمعايير اللازمة.
    

كافة الحقوق محفوظة 2013 © مدونة alghasry